Saturday, 29 September 2012

كيفية وزن الكلمات المكونة من الكلمات المزيدة



كيفية وزن الكلمات المكونة من الكلمات المزيدة

أحرف الزيادة

·       تطرأ على الفعل أو الاسم زيادة عن الحروف الأصلية.
·        و هي تجمع في قولهم التالي:

o      "سألتمونيها".
مثل:
o     بالتضعيف(التكرار).
مثل:


كيفية وزن الكلمات المزيدة

الزيادة التي تجمعها كلمة "سألتمونيها" فكيفيته كالتالي:
·      وزن من الكلمة أحرفها الأصول فقط بما يقابلها في الميزان،
·      زيدت في الميزان أحرف الزيادة التي تقابلها في الكلمة الموزونة.
مثل:


ونفس القاعدة تطبّق على الأسماء مثل: مَقْتُول : مَفْعُول، مسلوب : مفعول، مُستَحْسَن : 
مُستَفْعَل، مُستَصْغَر : مستفعل.



تنبيهات وفوائد :

1.             "وزن المتغير"
 أنه نوعان :
·      النوع الأول: هو ما لا يراعى فيه الصورة الظاهرة.
·         المقصود من ’وزن المتغير" هو الكلمة التي ليست على صورتها الأصلية، مثل: قَالَ، الصورة الأصلية لهذا الفعل هي قَوَلَ.فوزن قَالَ هو فَعَلَ اتباعاً لأصله وليس فَعْلَ.
·         يمكن انقسامه إلى عدة أوجه:

أ.الإعلال بالقلب, قلب حرف علة إلى حرف علة أخرى.حدث في الكلمة تغيير في أحد أحرف العلة.  
مثل :




ب.إعلال بالنقل، وهو نقل حركة حرف إلى حرف آخر. عند وزن كلمة فيها حرف معتل 
نقيسها على كلمة صحيحة.


الشرح: ففعل يَقُوْمُ أصلها يَقْوُمُ على وزن يَفْعُل، لأنها مقاسة على يَكْتُب.


يلاحظ من الرسم البياني السابق أن ضم العين في وزن يَفْعُلُ لا يراعي سكون الواو في فعل
 يَقُوْمُ.


ج. إعلال بالقلب والنقل نتبع الآتي :

يرد حرف العلة إلى أصله، نحو :
ففعل يَخَافُ في الظاهر أصله يَخْوَفُ على وزن يَفْعَلُ وفعل يَنَالُ في الظاهر أصله يَنْيَلُ على وزن 
يَفْعَلُ.

يلاحظ من الرسم البياني السابق أن فتح العين في وزن يَفْعَلُ لا يراعي سكون الالف في فعل يَخَافُ.

د. الإبدال في الفعل على وزن "اِفْتَعَلَ" يرد الحرف المبدل إلى أصله، نحو:


فأصل حرف الطاء في فعل اصْطَبَرَ واضْطَرَبَ تاء على وزن افْتَعَلَ، وكذلك أصل حرف الدال في فعل ازْدَجَرَ تاء على وزن افْتَعَلَ. فعند الوزن يرد حرف الطاء والدال المبدلتان إلى أصلهما وهو التاء، فيكون على وزن افْتَعَلَ وليس افْطَعَلَ أو افْدَعَلَ.

يلاحظ من الرسم البياني السابق أن حرف وزن التاء  لا يراعي حرف الطاء في فعل اصْطَبَرَ.


·      النوع الثاني : هو ما يراعى فيه الصورة الظاهرة. 

"يوزن هذا النوع من الفعل حسب صورتها الظاهرة خلافاً للنوع الأول"،

 وله عدة أوجه:
   أ-الحذف في حرف من أحرف الكلمة الموزونة الذي يحذف ما يقابله في الميزان،
وذلك كالآني:

فأصل فعل أمر نَمْ وقُلْ وبِعْ، نَاْمْ وقُوْلْ وبِيْعْ على وزن فَعْلْ وفُعْلْ وفِعْلْ، اجتمعت الساكنان في  عين ولام الفعل فحذفت أولاهما (عين الفعل) فأصبحت نَمْ وقُلْ وبِعْ. كلما حذفت عين الفعل حذفت أيضا في الوزن فأصبحت على وزن فَلْ وفُلْ وفِلْ على الترتيب. وأما أصل فعل أمر اسْعَ وادْعُ وارْمِ، فيكون اسْعَى وادْعُو وارْمِي على وزن افْعَلْ وافْعُلْ وافْعِلْ، بنيت فعل أمر أجوف على حذف حرف العلة وهو لام الفعل فأصبحت اسْعَ وادْعُ وارْمِ. كلما حذفت لام الفعل حذفت أيضا في الوزن فأصبحت على وزن افْعَ وافْعُ وافْعِ على الترتيب.

يلاحظ من الرسم البياني السابق أن فعل أمر قُلْ على وزن فُلْ حيث حذف منه عين الفعل. لما حذفت في الفعل حذف أيضا في الوزن وهو الذي يدل على أن الوزن يراعي الموزون باتباعه في الحذف.

ب. الإعلال بالنقل والحذف :

إذا لحق الكلمة إعلالٌ بالنقل والحذف فقد حذف مقابله من الميزان، مثل:


يلاحظ من الجدول السابق أن الموزون إذا حدث فيه الإعلال بالنقل والحذف معا حذف الحرف المقابل له أيضا في الوزن، فمثلاً يَرَى يوزن على يَفَل ومَقُوْل على وزن مَفُوْل وغيرها. والأصل في يَرَى، يَرْأَى على وزن يَفْعَل ومَقُوْل، مَقْوُوْل على وزن مَفْعُوْل. نقِلَت حركة الهمزة إلى الراء فحذفت لكراهة اجتماع الساكنين على الهمزة والألف المقصورة فأصبحت يَرَى. والهمزة المحذوفة هي عين الفعل فحذفت أيضا في الوزن فبقي يَفَلْ على أنه يراعي المحذوف في الموزون. وفي مَقُوْل، نقلت ضمة الواو الأولى إلى القاف قبلها فحذفت لكراهة اجتماع الساكنين على الواوين فأصبحت مَقُوْل. والواو المحذوفة هي عين الفعل فحذفت أيضا في الوزن فبقي مَفُوْل على أنه يراعي المحذوف في الموزون.



يلاحظ أن عين الوزن محذوفة ليراعي حذف واو الموزون. 

كيفية وزن الكلمات المكونة من أحرف أصلية


كيفية وزن الكلمات المكونة من أحرف أصلية(1)

الكلمة الثلاثية:

      الأفعال المجرد.

   
      الأسماء المبني


الشرح:
من الجدول السابق، وبالقياس عليه نجد أن الكلمة المطلوب وزنها تقابل الميزان
 (ف - ع – ل) مع مراعاة ضبط كل حرف بالشكل اللازم ليعمل حسابه في الميزان.

الفعل الماضي.
مثل: ضَ - رَ - بَ = فَعَلَ؛ الضاد فاء الكلمة، الراء عين الكلمة، اللام لام الكلمة.

الفعل المضارع.
 فلا بد من إتيان ياء المضارعة في الوزن كما كان حاله في الفعل، فمثلا: فعل.
مثل: يَ - عْ - لَ  - مُ = يَفْعَلُ؛ الياء حرف المضارعة، العين فاء الكلمة، اللام عين الكلمة، الميم لام الكلمة.

وزن الاسم.
 حيث أنه يوضح صفات الكلمة والحركات والسكنات، نحو:
مثل: عِنَب على وزن فِعَل وإِبِل على وزن فِعِل.


الإستثناء!!!
وهذا باستثناء الأفعال المعتلة والمضعفة, حيث يتبع الوزن أصل الفعل، نحو:

1. الأفعال المعلتة : جَرَى أصله جَرَيَ ومَرَّ أصله مَرَرَ.
الأفعال المضعفة : أصل فعل مَرَّ مَرَرَ، إذاً يكون وزنه فَعَلَ اتباعا لأصل الفعل.


الكلمة غير ثلاثية:

1. الأفعال المج الرباعية(المجرد)


2. الأسماء
·      الرباعية


*إذا كانت الأحرف الزائدة عن ثلاثة أحرف أصلية، علينا أن نزيد "لاما" واحدة في آخر الميزان إن كانت الكلمة رباعية سواء أكانت في:

·       الأفعال أم
·        الأسماء

·      الأسماء الخماسية


*وإن كانت أصول الكلمة خماسية وهذا لا يقع إلا في الأسماء.




Friday, 28 September 2012

التعريف




الشرح:

·       إذاً هو علم يبحث في هيئة الكلمة، وبنيتها، وصيغتها وعدد حروفها ونوعها، وترتيبها وضبطها بعيدا عن إعرابها وبنائها.
o     كان الصرف يتكلم كثيرا عن هيئة الكلمة, إما النحو فكان يتحدث حول أحوال الجملة.
·        ميادن دراسته مشتمل في:
o      تحديد الموازين الدقيقة لكل كلمة.
o     كشف عن حروفها والحروف الزائدة علة حروفها الأصلية، وفائدة هذه الزيادة.
o      بيان ما دخل عليها من إعلال وإبدال وإدغام وما اعتراها من خذف لبعض أصولها وسبب ذلك الحذف.
o     بيان ما يدخل على الكلمة من تغيير في معانيها أو زيادة حرف على حروفها.


                                     
                              هل عرفت ما هو ميدان علم الصرف؟

   يقتصر التصريف على نوعين من الكلام :

1.      الأفعال المتصرفة، مثل: ضَرَبَ، يَسْتَيْقِظُ، اشْتَهَرَ وغيرها.

2.      الأسماء المتمكنة، مثل: جَامِعَة، مَكْتَبٌ، مَسْجَدٌ وغيرها. والأسماء المتمكنة هي 

                                        
                                            الميزان الصرفي

               تعريفه:
"هو مقياس جاء به علماء الصرف لمعرفة أحوال أبنية الكلمة".

 ولما تب أن أكثر الكلمات العربية ثلاثية الأحرف، مثل: كَتَبَ ومَنَعَ ونَظَرَ، فإنهم جعلوا الميزان الصرفي مركباً من ثلاثة أحرف أصلية هي:
الفاء، والعين، واللام (ف - ع – ل)
 وجعلوه مقابل الكلمة المراد وزنها و على أن يكون شكل الميزان مطابقا تماما لشكل الكلمة الموزونة من حيث الحركات والسكنات.



ولكن لمذا قد اختار الصرفيون كلمة " فَعَلَ " لتكون ميزانا صرفيا؟؟
لأن :

1. هي ثلاثية الأحرف، ومعظم ألفاظ اللغة العربية مكونة من أصول ثلاثة.
2. هي عامة الدلالة، فكل الأفعال تدل على فِعْل، فالفعل: أَكَلَ وجَلَسَ ومَشَى ووَقَفَ وضَرَبَ وقَتَلَ ونَامَ وقَامَ وغيرها تدل على الحدث بمعنى فعْل الشيء.
3. صحة حروفها، أي كل حروفها من (فعل) صحيحة, فلذلك ليس فيها حرف يتعرض للحذف.
4  إن كلمة "فعل" تشتمل على ثلاثة أصوات تشكل أجزاء الجهاز النطقي.


فما الفوائد من تعلمه؟؟
فهو الذي يحدد صفات الكلمات،
·       إن كانت الكلمة مجردة، أو مزيدة.
·       إن كانت تامة، أو ناقصة،
المثال التالي يبين هذه الفوائد:


فمن خلال الميزان السابق (افْتَعَلَ) يمكننا تحديد صفات فعل (اشْتَرَكَ)، أولا: أنه فعل مزيد بحرفي الألف والتاء بمقابلتهما في الميزان، وثانيا: أن أصل الفعل (ش – ر – ك) بمقابلة (ف – ع – ل) في الميزان، ثالثا: مكان حروف الزيادة في الأول والثالث، رابعا: أن الفعل تامة بوجود كل أحرف ( فعل) في الميزان.

        باختصار فهو يبين لنا: حركات الكلمة، وسكناتها، والأصول منها، والزوائد، وتقديم حروفها، وتأخيرها، وما ذكر من تلك الحروف، وما حذف، ويبين صحتها، وإعلالها.