الشرح:
· إذاً هو علم يبحث في هيئة الكلمة،
وبنيتها، وصيغتها وعدد حروفها ونوعها، وترتيبها وضبطها بعيدا عن إعرابها
وبنائها.
o
كان الصرف يتكلم كثيرا عن هيئة الكلمة, إما
النحو فكان يتحدث حول أحوال الجملة.
· ميادن دراسته مشتمل في:
o
تحديد الموازين الدقيقة لكل كلمة.
o
كشف عن حروفها والحروف الزائدة علة حروفها
الأصلية، وفائدة هذه الزيادة.
o
بيان ما دخل عليها من إعلال وإبدال وإدغام وما
اعتراها من خذف لبعض أصولها وسبب ذلك الحذف.
o
بيان ما يدخل على الكلمة من تغيير في معانيها
أو زيادة حرف على حروفها.
هل عرفت ما هو ميدان علم الصرف؟
يقتصر التصريف على نوعين من الكلام :
1.
الأفعال المتصرفة، مثل: ضَرَبَ، يَسْتَيْقِظُ، اشْتَهَرَ
وغيرها.
2.
الأسماء
المتمكنة، مثل: جَامِعَة، مَكْتَبٌ،
مَسْجَدٌ وغيرها. والأسماء المتمكنة هي
الميزان الصرفي
تعريفه:
"هو مقياس جاء به علماء الصرف لمعرفة أحوال أبنية الكلمة".
ولما تب أن أكثر الكلمات العربية
ثلاثية الأحرف، مثل: كَتَبَ ومَنَعَ ونَظَرَ، فإنهم جعلوا الميزان الصرفي مركباً
من ثلاثة أحرف أصلية هي:
الفاء، والعين، واللام (ف - ع – ل)
وجعلوه مقابل الكلمة المراد وزنها
و على أن يكون شكل الميزان مطابقا تماما لشكل الكلمة الموزونة من حيث الحركات والسكنات.
ولكن لمذا قد اختار الصرفيون
كلمة " فَعَلَ " لتكون ميزانا صرفيا؟؟
لأن :
1. هي ثلاثية الأحرف، ومعظم ألفاظ اللغة العربية مكونة من أصول
ثلاثة.
2. هي عامة الدلالة، فكل الأفعال تدل على فِعْل، فالفعل: أَكَلَ
وجَلَسَ ومَشَى ووَقَفَ وضَرَبَ وقَتَلَ ونَامَ وقَامَ وغيرها تدل على الحدث بمعنى
فعْل الشيء.
3. صحة حروفها، أي كل حروفها من (فعل) صحيحة, فلذلك ليس فيها حرف
يتعرض للحذف.
4 إن كلمة "فعل" تشتمل
على ثلاثة أصوات تشكل أجزاء الجهاز النطقي.
فما الفوائد من تعلمه؟؟
فهو الذي يحدد صفات الكلمات،
· إن كانت الكلمة مجردة، أو مزيدة.
· إن كانت تامة، أو ناقصة،
المثال التالي يبين هذه الفوائد:
فمن خلال الميزان السابق (افْتَعَلَ)
يمكننا تحديد صفات فعل (اشْتَرَكَ)، أولا: أنه فعل مزيد بحرفي الألف والتاء
بمقابلتهما في الميزان، وثانيا: أن أصل الفعل (ش – ر – ك) بمقابلة (ف – ع – ل) في
الميزان، ثالثا: مكان حروف الزيادة في الأول والثالث، رابعا: أن الفعل تامة بوجود
كل أحرف ( فعل) في الميزان.
باختصار فهو يبين لنا: حركات الكلمة، وسكناتها،
والأصول منها، والزوائد، وتقديم حروفها، وتأخيرها، وما ذكر من تلك الحروف، وما
حذف، ويبين صحتها، وإعلالها.
No comments:
Post a Comment