Friday, 28 September 2012

التعريف




الشرح:

·       إذاً هو علم يبحث في هيئة الكلمة، وبنيتها، وصيغتها وعدد حروفها ونوعها، وترتيبها وضبطها بعيدا عن إعرابها وبنائها.
o     كان الصرف يتكلم كثيرا عن هيئة الكلمة, إما النحو فكان يتحدث حول أحوال الجملة.
·        ميادن دراسته مشتمل في:
o      تحديد الموازين الدقيقة لكل كلمة.
o     كشف عن حروفها والحروف الزائدة علة حروفها الأصلية، وفائدة هذه الزيادة.
o      بيان ما دخل عليها من إعلال وإبدال وإدغام وما اعتراها من خذف لبعض أصولها وسبب ذلك الحذف.
o     بيان ما يدخل على الكلمة من تغيير في معانيها أو زيادة حرف على حروفها.


                                     
                              هل عرفت ما هو ميدان علم الصرف؟

   يقتصر التصريف على نوعين من الكلام :

1.      الأفعال المتصرفة، مثل: ضَرَبَ، يَسْتَيْقِظُ، اشْتَهَرَ وغيرها.

2.      الأسماء المتمكنة، مثل: جَامِعَة، مَكْتَبٌ، مَسْجَدٌ وغيرها. والأسماء المتمكنة هي 

                                        
                                            الميزان الصرفي

               تعريفه:
"هو مقياس جاء به علماء الصرف لمعرفة أحوال أبنية الكلمة".

 ولما تب أن أكثر الكلمات العربية ثلاثية الأحرف، مثل: كَتَبَ ومَنَعَ ونَظَرَ، فإنهم جعلوا الميزان الصرفي مركباً من ثلاثة أحرف أصلية هي:
الفاء، والعين، واللام (ف - ع – ل)
 وجعلوه مقابل الكلمة المراد وزنها و على أن يكون شكل الميزان مطابقا تماما لشكل الكلمة الموزونة من حيث الحركات والسكنات.



ولكن لمذا قد اختار الصرفيون كلمة " فَعَلَ " لتكون ميزانا صرفيا؟؟
لأن :

1. هي ثلاثية الأحرف، ومعظم ألفاظ اللغة العربية مكونة من أصول ثلاثة.
2. هي عامة الدلالة، فكل الأفعال تدل على فِعْل، فالفعل: أَكَلَ وجَلَسَ ومَشَى ووَقَفَ وضَرَبَ وقَتَلَ ونَامَ وقَامَ وغيرها تدل على الحدث بمعنى فعْل الشيء.
3. صحة حروفها، أي كل حروفها من (فعل) صحيحة, فلذلك ليس فيها حرف يتعرض للحذف.
4  إن كلمة "فعل" تشتمل على ثلاثة أصوات تشكل أجزاء الجهاز النطقي.


فما الفوائد من تعلمه؟؟
فهو الذي يحدد صفات الكلمات،
·       إن كانت الكلمة مجردة، أو مزيدة.
·       إن كانت تامة، أو ناقصة،
المثال التالي يبين هذه الفوائد:


فمن خلال الميزان السابق (افْتَعَلَ) يمكننا تحديد صفات فعل (اشْتَرَكَ)، أولا: أنه فعل مزيد بحرفي الألف والتاء بمقابلتهما في الميزان، وثانيا: أن أصل الفعل (ش – ر – ك) بمقابلة (ف – ع – ل) في الميزان، ثالثا: مكان حروف الزيادة في الأول والثالث، رابعا: أن الفعل تامة بوجود كل أحرف ( فعل) في الميزان.

        باختصار فهو يبين لنا: حركات الكلمة، وسكناتها، والأصول منها، والزوائد، وتقديم حروفها، وتأخيرها، وما ذكر من تلك الحروف، وما حذف، ويبين صحتها، وإعلالها.  




No comments:

Post a Comment